الولاء والبراء 3
إن الولاء والبراء قد إكتملت صورته الحقيقية في العهد المدني ، حيث قامت دولة الإسلام الراشدة وأصبحت الأخوة الإيمانية فيها هي الرابطة الحقيقية ،ودونها تهدر كل رابطة، وشرع جهاد الكفار والمشركين ومن نقض عهده ، وجاء الأمر بالغلظة على المنافقين والإعراض عنهم، وحصلت البراءة من كل قريب لا يؤمن بالله ورسوله ولا يدين بدين الحق حتى لو كان أبا أو أخا او غير ذلك مما تعارف الناس عليه أنه رابطة.
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
تعليقات
إرسال تعليق