عالم مجنون

 نحن نعيش اليوم في عالم مجنون ، حيث يسير كل شيء فيه بالعكس ، فالخطأ أصبح صحيحا ، والصح أصبح خطأ

عالم فيه الحق فيه تم قلبه إلى باطل ، والباطل قلب فيه إلى حق.

مثلا في أوروبا يحق للفتاة من عمر 13 سنة أن تقيم علاقات مع الشباب كيفما شائت وأينما شائت من دون أن يحاسبها أحد ، حتى والديها لا يستطيعان منعها من فعل ذلك .

ولكن لو تم تزويج هذه الفتاة فستثور ثائرة دعاة حقوق الإنسان وستتدخل الحكومة لمنع هذه الجريمة الشنعاء كما يصفونها ويمكن أن يأخذوها من أهلها ويحرمونهم منها 

فكيف لمثل هؤلاء الأهل أن يزوجوا فتاة قاصر؟؟

عالم عجيب!!؟؟

عجيب لدرجة أنه لا يحق للأهل أن يحددوا جنس طفلهم ذكر ام أنثى ( طبعا هذا عند الغرب) فالطفل عندهم حر في تحديد جنسه كيفما شاء وإذا تدخل أهله يتم سجنهم بحجة خرق حقوق طفلهم !!!

غريب صح!!

الأغرب من ذلك أن هناك بعض البشر يظنون أنفسهم أنهم حيوانات أعزكم الله فمنهم من يعيش عيشة الكلاب ومنهم من يعيش عيشة الخنازير أجللكم الله 

وهذا غيض من فيض مما يعيشه هذا العالم المجنون.

والأدهى والمحزن بل المثير للإشمئزاز حد القيء

أن الغرب يريد تصدير هذه الأفعال الشاذة إلى بلاد المسلمين .

ينفقون ملايين الدولارات عن طريق عملائهم وجمعياتهم الخسيسة لنشر هذه الأفكار بين شباب وفتيات المسلمين بطرق ملتوية ودنيئة .

لذلك عليكم أيها المسلمين أن تأخذوا حذركم وتربوا أولادكم تربية صالحة قائمة على تعلم أمور الدين والعمل به 

وإبعادهم عن أي مصدر من مصادر الجمعيات الخبيثة .

راقبوا هواتفهم  وابحثوا عما يشاهدون وماذا يطالعون.

حددوا لهم الأمور التي يجب أن يشاهدوها وامنعوا عنهم ما دون ذلك .

الحذر الحذر يا مسلمين فالخطر يحيط أولادكم وبناتكم من كل مكان.

والله المستعان.