أرض فدك والحقيقة الغائبة

أرض فدك: هي أرض تركها الرسول عليه الصلاة والسلام بعد وفاته، ويزعم الروافض أن فاطمة رضي الله عنها قد طالبت بحقها من الأرض من أبي بكر الصديق رضي الله عنه .

ولكن أبي بكر رضي الله عنه وذلك أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (نحن معشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة) وإلى من يقول من الروافض من أين أتيت بهذه الرواية فأقول: انها موجودة في كتبكم في الكافي المجلد الأول.

مرآة العقول للمجلسي 111/1

الخميني في كتابه (الحكومة الإسلامية)تحت عنوان(صحيح القداح) والآن هل ما زلتم مصريين على كلامكم في حق فاطمة رضي الله عنها في أرض فدك ؟؟!!

وأيضا هذه الرواية تدل على طمع فاطمة رضي الله عنها وحبها للمال ؛حيث أنها الوحيدة من أهل بيت النبي التي طالبت بحقها من الميراث .

فزوجاته لم يطالبن بحقهن ، وبقية الورثة لم يطالبوا بحقهن .

فكلامكم هذا فيه طعن بفاطمة رضي الله عنها .

فهل ما زلتم مصريين على كلاكم بحقها؟؟

وأيضا في كتبكم المرأة لا حق لها بالميراث من الأرض 

والدليل:

1_بوب الكليني بابا مستقلا في الكافي بعنوان(إن النساء لا يرثن من العقار شيئا) روى فيه عن ابي جعفر قوله (إن النساء لا يرثن من الأ ض ولامن العقار شيئا)

2_وروى الطوسي في التهذيب _ والمجلسي في بحار الأنوار عن ميسر قوله: (سألت أبا عبد الله عليه السلام عن النساء ما لهن من الميراث فقال (لهن قيمة الطوب والبناء والخشب والقصب فأما الأرض والعقار فلا ميراث لهن فيهما)

3_ وعن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال (النساء لا يرثن من الأرض ولا من العقار شيئا)

والآن ما رأيكم بهذه الروايات وهل ما زلتم متمسكين برأيكم بحقها من الميراث وتكذبون ما في كتكبكم أم تأخذون ما في كتبكم وتتركون ما غيره؟؟؟