زواج عائشة في سن صغيرة
يستهزأ الروافض بأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ؛لأنها تزوجت في سن 9 سنين، هم بذلك يظنون بأنهم يطعنون بهاأو يقللون من قيمتها ،ولكن العكس صحيح فهي كأنثى لم تزوج نفسها بنفسها ،بل خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم ووافق أبيها على الزواج.
غباء الروافض فتح المجال للملحدين والنصارى للإستهزاء بالرسول عليه الصلاة والسلام فقالو:(أنظروا إلى نبيهم يحب الفتيات الصغيرات، نبيهم يتحرش بالأطفال) وغيرها الكثير من الأقوال القبيحة بحق الرسول عليه الصلاة والسلام.
وفي هذا المقال سأصحح بإذن الله مفهومكم عن زواج الرسول عليه الصلاة والسلام من عائشة رضي الله عنها في سن صغيرة.
سأتطرق هنا إلى جانبين ،
*جانب تاريخي.
*جانب بيئي ووراثي .
الجانب التاريخي
في تلك الفترة (أي فترة الجاهلية والتي بعدها اي عهد الإسلام كان من الدارج ان يتزوج الشباب والرجال من فتيات صغيرات بالسن طبعا بشرط بلوغ الفتاة
وعندما تزوج الرسول عليه الصلاة والسلام من عائشة رضي الله عنها لم يعبه أحد من الكفار على ذلك .وهم الذين كانوا ينتظرون أن يمسكوا عليه الزلة ليعيروه بها . طبعا لأن الزواج من الفتيات كان شيئا عاديا عندهم لذلك لم يستهزئوا به.
هذا هو الجانب الأول .
الجانب الثاني وهو:
الجانب البيئي والوراثي
هناك علاقة وثيقة بين سن البلوغ ودرجة الحرارة؛
بمعنى أنه كلما إرتفعت درجة حرارة دولة ما قل سن البلوغ فيها لفتياتها وفتيانها .تقريبا من 6 إلى 9 سنين.
والعكس صحيح كلما إنخفضت درجة حرارة دولة ما زاد سن البلوغ فيها فيتراوح بين 15 سنة إلى 20 سنة.
ما يهمنا هنا هو مناخ جزيرة العرب
فالجو فيها حار صحراوي تصل فيه درجة الحرارة في بعض المناطق كمكة والمدينة إلى 50 درجة مئوية.
وعلى ذلك تبلغ الفتيات والفتيان فيها بسن مبكرة
وهذا ما حصل مع أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها فقد تزوجها بمجرد ان بلغت في سن 9 سنين .
نأتي لنقطة ثانية مهمة وهي طبيعة حياتهم في المدينة
كان طعامهم طبيعي خالي من المواد الحافظة والملونة والمنكهة الموجودة اليوم والتي تضر صحتنا
فطعامهم كان إما تمر او حليب أو خبز شعير أو زيت أو خل او لحم خروف أو ابل
فصحتهم كان قوية وأجسادهم كانت أقوى من أجسادنا
وضحت الصورة؟؟
وعلى ضوء ما سبق نستنتج أن زواج الرسول عليه الصلاة والسلام من أم المؤمنين عائشة لا يعيبهم او يضرهم بشيء مما أشيع حولهم من كذب وتدليس.
إنتهى .
تعليقات
إرسال تعليق