سبب نزول آية (وجعلناهم أئمة يهدون بأمرن)

 قال تعالى في سورة الأنبياء آية(73)

(وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا وأوحينا إليهم فعل الخيرات وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وكانوا لنا عابدين)

يقول الروافض أن هذه الآية نزلت في آل البيت وهي دليل واضح على إمامتهم.

وأنا أقول ما هذا الهراء والتدليس والأسباب هي:

أولا هذه الآية في سورة الأنبياء التي تتحدث عن قصص الأنبياء  ( إبراهيم ولوط ويعقوب  عليهم السلام )

ثانيا : دليل تدليس الروافض هو الآيات التي قبلها والآيات التي بعدها 

قال تعالى

وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى ٱلأَرْضِ ٱلَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ ﴿٧١﴾ وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلاًّ جَعَلْنَا صَالِحِينَ ﴿٧٢﴾ وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَآ إِلَيْهِمْ فِعْلَ ٱلْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ ٱلصَّلَاة وَإِيتَآءَ ٱلزَّكَاةِ وَكَانُواْ لَنَا عَابِدِينَ ﴿٧٣﴾ وَلُوطًا آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ ٱلْقَرْيَةِ ٱلَّتِي كَانَت تَّعْمَلُ ٱلْخَبَائِثَ إِنَّهُمْ كَانُواْ قَوْمَ سَوْءٍ فَاسِقِينَ ﴿٧٤﴾ وَأَدْخَلْنَاهُ فِي رَحْمَتِنَآ إِنَّهُ مِنَ ٱلصَّالِحِينَ ﴿٧٥﴾

هل قرأتم سياق الآيات 

فالآيات التي قبلها تتحدث عن سيدنا إبراهيم بعد ان نجاه الله عز وجل من الحرق رزقه الله بإسحاق ويعقوب عليهم السلام وكيف أن الله جعلهم أئمة لكي يقوموا بهداية البشر بأمره  

وأيضا الآيات التي بعد الآية 73 تتحدث عن سيدنا لوط عليه السلام  وعن فضائله .

فهل من المعقول أن هذه الآية أي الآية73 تتحدث عن أئمتكم والأيات التي قبلها والتي بعدها تتحدث عن الأنبياء؟؟!!

لو قلتم تفسيركم لأي شخص غير مسلم لضحك عليكم ووصفكم بالجنون .

أنتم مثل طالب في مدرسة طلب منه مدرس أن يكتب موضوعا عن الطبيعة ( فكتب فيه( تتكون الغابة من أشجار وبعض الشجيرات الصغيرة ويوجد فيها بحيرة صغيرة  وتبلغ سرعة القطار 400 كلم في الساعة وتعيش في هذه الغابة بعض الحيوانات المفترسة والأليفة 

سؤالي هنا ماذا سيقول المدرس عن هذا الطالب هل سيمدحه ويعطيه درجة كاملة ام أنه سيعاقبه على غبائه؟؟

وأيضا هناك شيء مهم في الآية 73 وهو قوله تعالى(واوحينا إليهم فعل الخيرات) فهل أئمتكم ينزل عليه الوحي 

إذا قلتم نعم فقد كفرتكم؛ 

لأن الوحي لا ينزل إلا على الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام .

والآن ما رأيكم يا روافض؟؟؟