سرية عبيد بن الحارث
(وهي أول راية عقدها الرسول عليه الصلاة والسلام )
وفيها ما وقع بين الكفار وإصابة سعد رضي الله عنه.
قال ابن إسحاق : بعث رسول الله عليه الصلاة والسلام في مقامه ذلك بالمدينة (عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب) في ستين أو ثمانين راكبا من المهاجرين فقط ،فسار حتى بلغ ماء بالحجاز ، بأسفل ثنية المرة ،فلقي بها جمعا عظيما من قريش ،فلم يكن بينهم قتال ، إلا أن سعد ابن أبي وقاص رضي الله عنه قد أصيب بسهم ، فكان أول من أصيب بسهم في الإسلام .
ثم انصرف الطرفان ،وترك المسلمين حامية ،
وقد فر من المشركين إلى المسلمين المقداد بن عمرو البهراني وعتبة بن بن غزوان ابن جابر المزاني وقد كانا مسلمين ولكنهما خرجا ليتوصلا بالكفار(أي أنهما جعلا خروجهما مع الكفار وسيلة للوصول للمسلمين)
وكان عكرمة بن أبي جهل قائدا على الكفار
تعليقات
إرسال تعليق