حكم التوسل بالصالحين الأموات

يقول الروافض أنه يجوز التوسل بالأموات الصالحين من آل البيت ، ويدعونهم ليل نهار في كل أعمالهم وأفعالهم ، ويدعوون أن التوسل بهم يقربهم إلى الله عز وجل وهو أيضا سبب في إستجابة دعائهم .

لكن لنرى ماذا قال الله عز وجل في شأنهم .قال تعالى(والذين إتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفا، إن الله يحكم بينهم في ما هم فيه يختلفون إن الله لا يهدي من كاذب كفار)

الآية واضحة وهي تتحدث عن الذين يتوسلون بالأولياء ويقولون أنهم يقربونهم إلى الله عز وجل فقال الله عنهم أنهم كاذبون كفار وهذا نص واضح وصريح لا إشكال فيه .

بعض الروافض يقولون أنهم لا يتوسولون بهم بل يتخذونهم شفعاء وهنا سأرد عليهم بقوله تعالى(ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم وما لا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعائنا عند الله،قل أتنبئون الله بما لا يعلم في السموات ولا في الأرض سبحانه وتعالى عما يشركون)

هنا الحكم واضح من يدعي أن الأولياء شفعاء له يوم القيامة فهو مشرك بالله عز وجل .

وأيضا يا روافص التوسل بجاه النبي او بحقه هو كفر بالله عز وجل فلم ينقا عنه عليه الصلاة والسلام سند صحيح بجواز التوسل به .

اما التوسل الحلال فهو كقول(اللهم إني أسألك بتوحيدك وإتباعي لنبيك وطاعتي لك أن تغفر لي ، اللهم إني أسألك بأسمائك الحسنى ان تغفر لي...إلخ

هذا القول حلال لا إشكال فيه 

ملاحظة : في زمن النبي صلى الله عليه وسلم كان الصحابة يطلبون من النبي أن يدعوا لهم وهذا ليس حرام لأنه ليس بتوسل به  ، ولا إشكال فيه 

والآن يا روافض بعد ان قرأتم حكم التوسل هل ما زلتم متمسكين بكفركم وضلالكم؟؟؟

ملاحظة : أي رواية تخالف كتاب الله عز وجل لا نأخذ بها. ولا نعترف فيها.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شبهة تداوي عمر رضي الله عنه بماء الرجل

فضل معاوية في كتب الشيعة

زواج عائشة في سن صغيرة